علاج اللفافة الأخمصية
علاج اللفافة الأخمصية
إن التهاب اللفافة الأخمصية من الأمراض التى يسهل علاجها دون اللجوء إلى التدخل الجراحي. لكن هناك بعض الحالات التي يلزم التدخل الجراحي فيها، وفي هذا المقال سوف نتناول طرق العلاج المختلفة، والحالات المناسبة لكل طريقة.
وكما تناولنا في المقالات السابقة عن تعريف التهاب اللفافة الأخمصية، يُعد التهاب اللفافة الأخمصية من الأمراض الشائعة التي تؤثر على القدم ويُعاني منها العديد من الأشخاص. وهو حالة مؤلمة تنتج عن تهيج الأنسجة التي تربط الكعب بأصابع القدم، وتؤدي إلى ظهور أعراض مثل الألم والتورم والصعوبة في الحركة.
تلعب اللفافة الأخمصية دورًا هامًا في التوازن والدعم الطبيعي للقدم، حيث تعمل كعارض صدمات للأحمال الواقعة على القدم أثناء المشي والجري. ومع ذلك، قد يتعرض هذا النسيج الليفي للتهيج والتمزق نتيجة للإجهاد المتكرر أو الإصابات المفاجئة.
تتفاوت أسباب التهاب اللفافة الأخمصية، وقد ينجم عن أمور مثل الاستخدام المفرط للقدم، والأحذية غير المناسبة، والتوتر الزائد على القدمين، والتشوهات التشريحية، والعوامل الوراثية. كما أن بعض الأمراض الأخرى مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والتصلب العصبي المتعدد يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية.
علاج التهاب اللفافة الأخمصية
العلاج غير الجراحي
يتعافى ما يقرب من 80% من مصابي التهاب اللفافة الأخمصية في غضون 12 شهرًا مع العلاج غير الجراحي، وتعتمد خطة العلاج على تعديل النشاط، كمادات وتدليك بالثلج، والأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهاب وتمارين العلاج الطبيعي.
العلاج الطبيعي
هو جزء أساسي من خطة العلاج، فهو يساعد في شد اللفافة الأخمصية وأوتار العرقوب، ويساعد المعالج الفيزيائي في اختيار تمارين تزيد من قوة عضلات أسفل الساق، مما يساعد على استقرار المشي وتقليل الحِمل على اللفافة الأخمصية.
-
تمارين التمدد/ الإطالة
يعتمد التمرين على أن يتمدد القدم، ويلمس المريض أصابع القدم المشدودة مع الضغط على مكان اللفافة الأخمصية.
-
أجهزة تقويم القدم
تُستخدم أجهزة التقويم لأنها تقلل من الضغط على اللفافة مما يؤدي إلى تقليل التورم والالتهاب.
-
الشرائط اللاصقة
تُستخدم الشرائط اللاصقة قليلة الصبغة في علاج التهاب الكاحل، فهي تعمل على إصلاح محور المفصل تحت الكاحل مما يصحح إعاقة القدم. ويقل الألم في خلال أسبوع.
-
الوخز بالإبر
تُستخدم تقنية الوخز بالإبر لتغيير البيئة الكيميائية الحيوية، وتساعد في تدفق الدم في منطقة الكاحل مما يقلل الألم.
-
الجبائر الليلية
تُستخد الجبائر الليلية على الكاحل أثناء النوم لتثبيت القدم ومنع تقلص مركب الساق. ولكنه لم يُثبت علميًا أن الجبائر الليلة وحدها تعطي نتائج عالية في العلاج، ولكن يجب أن يلتزم المريض نوع آخر مثل الأدوية مضادات الالتهاب، أجهزة تقويم القدم.
-
العلاج بالموجات التصادمية
بدأ استخدام هذه الطريقة في العلاج في بداية عام 1990، فهي تحفز الشفاء عن طريق إنتاج ذبذبات تحفز الدورة الدموية، والأوعية الدموية الجديدة، ويزيد عوامل النمو، ويساعد في التخلص من الألياف العصبية التالفة.
ولكن لها بعض الآثار الجانبية مثل حدوث كدمات، تورم، ألم. ولكن تزول في خلال 3 إلى 5 أيام.
-
الحقن
على الرغم من التهاب اللفافة الأخمصية مرض تنكسي وليس مرض التهابي، إلا أن بعض التجارب السريرية أثبتت أن حقن الكورتيكوستيرويدات تساعد في تقليل الألم والتورم.
العلاج الجراحي
نادرًا ما يلجأ الطبيب إلى الجراحة في التهاب اللفافة الأخمصية، ولكن في بعض الحالات التي يزيد بها الألم ولا يتعافى المريض لمدة 12 شهرًا فقد يلجأ الطبيب للتدخل الجراحي.
قد تكون الجراحة عن طريق فتح الجلد أو من خلال منظار اللفافة الأخمصية دون استئصال العظم العقبي السفلي وهذا هو أفضل الأساليب الجراحية.
ولكن يجب على المريض الالتزام بعدم الحركة إطلاقًا لمدة لا تقل عن 3 أسابيع، كما أنه يمكنه استعادة نشاطه الكامل بعد فترة لا تقل عن ثلاثة أشهر.
لذلك قبل أن تقرر هل ستحتاج إلى التدخل الجراحي أم لا؟ يجب عليك استشارة الطبيب المختص،وهذا ما يقدمه الدكتور علي فايز ابو لباد دكتور عظام في مركز الشرق الأوسط لجراحة العظام والمفاصل والقدم والكاحل.
-
استشاري جراحة عظام ومفاصل.
-
استشاري جراحة قدم وكاحل – مركز غراهام أمريكا.
-
عضو الجمعية الأمريكية لجراحة العظام والمفاصل.
-
عضو الجمعية العالمية لجراحة الكسور – سويسرا.
-
عضو الجمعية الاردنية لجراحة العظام والمفاصل